نزحت مئات العائلات من مدينة طفس بعد توسع رقعة القصف بالريف الغربي، واحتدام المواجهات بين ميليشيات الأسد والثوار في الأحياء المحاصرة في مدينة درعا جنوبي سوريا.
وأفاد "تجمع أحرار حوران"، الاثنين، أن مئات العائلات خرجت من مدينة طفس وافترشت البساتين الزراعية واحتمت بين الأشجار، على الرغم من الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وأضاف "التجمع"، أن عائلات أخرى نزحت من بلدة جلين بريف درعا الغربي بعد تعرضها للقصف الليلة الماضية براجمات الصواريخ، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة أخرى.
ووسعت ميليشيات الأسد رقعة قصفها بريف درعا الغربي منذ أمس الأحد، وطال القصف مدن وبلدات "تل شهاب، والمزيرعة، الطيرة، منطقة مساكن جلين"، إضافة للسهول الشمالية لمدينة طفس.
وصعدت ميليشيات الأسد عقب بيان أصدرته اللجنة المركزية بريف درعا الغربي، والذي دعت فيه اللجنة إلى النفير العام والحرب في حوران، استجابة لنداء الفزعة للمناطق المحررة.
يأتي هذا بالتزامن مع محاولة "الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد بمساندة ميليشيات إيرانية، اقتحام الأحياء المحاصرة في مدينة درعا من ثلاثة محاور.
واستهدفت "الفرقة الرابعة" الأحياء المحاصرة بأكثر من 20 صاروخ من نوع "فيل"، وسط تمهيد ناري هو الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية على المنطقة، وفقاً لـ"أحرار حوران".
اقرأ أيضاً: كارثة كبرى تجتاح ولاية لويزيانا الأمريكية وبايدن يعلن تحركات عاجلة
وتفرض ميليشيات الأسد حصارها على أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران/يونيو الفائت، وأفشلت العديد من جولات التفاوض بسبب تعنتها على خيار الحرب، فضلاً عن قيامها بمحاولات اقتحام شبه يومية للسيطرة على المنطقة، حيث بدأت حملة تصعيد عسكري في 27 تموز/يوليو الماضي.
شاهد إصداراتنا:
